تقديم جامعة عباس لغرور خنشلة
ولد عباس لغرور 23 جوان 1926 ببلدية نسيغة من مدينة خنشلة بالجزائر .زاول تعليمه بالمدرسة الفرنسية وحصل على شهادة التعليم الإبتدائي
وفي عام 1946 إنظم إلى الحزب الجزائري الشعبي ونشط مع المدير الإقليمي لجبال الأوراس.
قال إبراهيم حناشي أنه بعدما طرد من وظيفته فتح متجر لبيع الخضر والفواكه ليصبح مكان للإجتماعات لنشطاء الحزب
شارك عباس لغرور في التحضير لحرب التحرير في منطقة الأوراس جنبا إلى جنب معى مصطفى بن بولعيد ,غرين بلقاسم ,عجول وقاد مجموعة لشن هجمات في ليلة 1 نوفمبر 1954
الجامعة
تم تأسيس مركز جامعة خنشلة بموجب المرسوم رقم 01-278 من 18 سبتمبر 2001 ويتألف من معهدين
معهد الآداب واللغات-
معهد العلوم القانونية والإدارية-
تطور المركز الجامعي لخنشلة :
وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 06-281 المؤرخ 16 آب 2006، تم تعديل المرسوم التنفيذي رقم 01-278 لتصبح
مركز جامعي بخمس معاهد: معهد الآداب واللغات- معهد العلوم القانونية والإدارية- معهد العلوم والتكنولوجيا- معهد العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير- معهد علوم الطبيعة والحياة-
ترقية المركز الجامعي خنشلة إلى رتبة جامعة :
في 14 ديسمبر 2011 قام السيد رئيس الجمهورية عزيز بوتفليقة ,بترقية المركز الجامعي إلى رتبة جامعة
وفقا للمرسوم التنفيذي 12/246 4 حزيران 2012، بما في ذلك إنشاء جامعة خنشلة ، تتألف من كليات التالية: كلية العلوم والتكنولوجيا كلية علوم الطبيعة والحياة كلية الأداب واللغات كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية كلية العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير كلية العلوم القانونية والسياسية
كلمة رئيس الجامعة
كلمة مدير الجامعة بمناسبة حفل افتتاح السنة الجامعية 2021-2022
مدير الجامعة البروفيسور شالة عبد الواحد
بسم الله الرحمن الرحيم
زميلاتي زملائي الأساتذة
أسرة الإعلام
بناتي أبنائي الطلبة
أيها الضيوف الأكارم أهلا و سهلا و مرحبا بكم جميعا في هذا الصرح العلمي، ونقول لكم وسعتكم قلوبنا قبل أن تسعكم جامعتنا، و شرفتمونا بحضوركم الكريم في هذا اليوم المبارك. اسمحوا لي بداية أن أدعوكم للوقوف دقيقة صمت و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الواجب و شهداء الحرائق و شهداء كورونا الذين فقدناهم هذه السنة و منهم الأستاذ... إنه لمن دواعي الفرح و السرور أن نلتقي اليوم في هذا الحفل لنفتتح الموسم الجامعي الجديد 2021-2022 ،و اسمحوا لي بداية أن أشيد بالمجهودات الجبارة التي بذلت من طرف الجميع، أساتذة و طلبة و إدارة لإنهاء العام الماضي رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا. سعداء أن نلتقي بكم في هذه المناسبة الطيبة ضيوفا ومسؤولين وطلبة في رحاب جامعتنا الفتية الطموحة، جامعة عباس لغرور رحمه الله ورحم جميع شهدائنا الذين صنعوا لنا من دمائهم مدادا نكتب به مجد هذا الوطن. و إنه لتغمرني سعادة بالغة بوجودي بينكم في هذه الولاية المجاهدة و على سفوح جبال الأوراس الأشم مهد ثورة التحرير المباركة التي ننعم اليوم بفضلها بالحرية و الكرامة و العزة و الشموخ .. و أغتنم هذه السانحة لأعبر عن شكري وامتناني للسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على تكليفي بهذه المسؤولية الكبيرة وتشريفي بهذه المهمة النبيلة، و أرجو أن أكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصي، و سوف لن أدخر أي جهد لتقديم الأفضل لهذه المؤسسة. كمالا يفوتني أن أتقدم لكم جميعا بجزيل الشكر وجميل الامتنان على حسن الاستقبال الذي حظيت به لدى قدومي إلى هذه الولاية، و على كرم الضيافة الذي غمرتموني به.. و هو ما سيدفعني إلى تقديم وبذل أقصى ما لدي من جهد للرقي بهذه الجامعة والوصول بها إلى أعلى المراتب بإذن الله.. ولن يتحقق ذلك المشاركة ومساهمة كل افراد الأسرة الجامعية ودعم السلطات الولائية والمحلية و كل الخيرين و الغيورين على هذا الوطن. لقد أثبتت التجارب عبر الزمن أن معيار الارتقاء و التميز هو العمل و التعاون و تظافر الجهود و أن مقياس الارتقاء إلى مصاف العالمية ممكن جدا لكل من حمل في ذاته ضميرا حيا يعرف قيمة العطاء و الحرص و الاهتمام. و ليست الجامعة إلا ميدانا تتجسد فيه الجهود العلمية و تتظافر فيه مجهودات الأسرة الجامعية، بدءا بالطالب و وصولا إلى أعلى الهرم، فكلنا معنيون بتلبية هذا النداء الذي يعتبر حياة لنا، من خلال استشعارنا أن الجامعة جزء منا قبل أن نكون جزءا منها، و أنها تسكننا في وجداننا، أكثر مما نسكنها بتواجدنا. أيها الحضور الكريم.. نستأنف الدراسة لهذا العام الجامعي الجديد، و أمارات السعي الحثيث و الجهد الجاد، واضحة و جلية لبناء جزائر جديدة تتسم بتشجيع الكفاءات العلمية وفتح الآفاق المستقبلية في شتى المجالات، فكان لزاما على الجامعة أن تكون النموذج الفريد و المتميز، و لن يتأتى ذلك إلا بمجهوداتكم و تعاونكم و رغبتكم الصادقة و الصريحة في بعث روح جديدة تشهد لها الأجيال في الحاضر و المستقبل و يحفظها التاريخ الحافل ببطولات و أمجاد آبائنا و أجدادنا الذين ما ادخروا جهدا في سبيل تحرير الوطن، و نحن بإذن الله على العهد باقون و على رسالة الشهداء محافظون. و ال يسعنا بهذه المناسبة إلا نثمن الجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال التعليم العالي من أجل إعداد إطارات المستقبل و المراهنة على مواكبة التطورات السريعة في عصر المعلوماتية و التكنولوجيا الرقمية...فقد توافرت لطلبتنا ظروف اجتماعية وعلمية ما كانت متوافرة للأجيال السابقة التي سلط عليها الاستعمار كل أنواع الجهل والتخلف... فالطالب اليوم بإمكانه الإقبال بكل يسر على الدراسة فيتعلم باجتهاد ويبحث بجد، إيمانا منه بأنه في جهاد مقدس فالعلم و التعلم رسالة مقدسة شريفة، وال يقل وجود الطالب في الجامعة عن وجود الجندي في حماية الوطن... وال حياة لشعب خامل متخلف في هذا العصر... بل الحياة تصنع بالعلم الذي هو سالح كل شعب يريد الحرية والعتاق من التبعية الأمنية و الاقتصادية.
نيابات الجامعة:
نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات والتكوين العالي في التدرج ************* نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي والتكوين العالي فيما بعد التدرج ************* نيابة مديرية الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والإتصال والتظاهرات العلمية ************* نيابة مديرية الجامعة للتنمية والإستشراف والتوجيه
الأمانة العامة
يساهم مكتب الأمانة العامة في إستمرارية التنمية على مستوى الجامعة فضلا على ضمان إحترام ميثاق و قوانين جامعة عباس لغرور خنشلة ، كما يسهر على حماية حقوقها عبر المتابعة الدقيقة و تحديث سياستها في ظل إحترام القوانين المعمول بها.
:تتكفل الأمانة العامة بما يأتي :
ضمان تسيير المسار المهني لمستخدمي الجامعة مع احترام صلاحيات الكلية و المعهد في هذا المجال- تحضير مشروع ميزانية الجامعة و متابعة تنفيذها- ضمان متابعة تمويل انشطة المخابر ووحدات البحث- السهر على السير الحسن للمصالح المشتركة للجامعة- وضع برامج الأنشطة الثقافية و الرياضية للجامعة و ترقيتها- ضمان المتابعة و تنسيق مخططات الامن الداخلي للجامعة بالتنسيق مع المكتب الوزاري للأمن الداخلي- ضمان تسيير و حفظ الارشيف و التوثيق لمديرية الجامعة :تشمل الأمانة العامة مكتب التنظيم العام و مكتب الأمن الداخلي و كذا المديريات الفرعية التالية المديرية الفرعية للمستخدمين و التكوين- المديرية الفرعية للمالية و المحاسبة- المديرية الفرعية للوسائل و الصيانة- المصالح المشتركة للجامعة -
المديرية الفرعية للمستخدمين والتكوين
السيد :إيكن منير
المديرية الفرعية للمالية والمحاسبة
السيد :سهيلة غراب
المديرية الفرعية للوسائل والصيانة
السيد :صلاح مرداسي
المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية
السيد :لعور عامر
:الهاتف
+213 (0)32.37.12.52
:الفاكس
+213 (0)32.37.12.52
//:البريد الالكتروني
:الهاتف
+213 (0)32.73.12.39
:الفاكس
+213 (0)32.73.12.39
:البريد الالكتروني
:الهاتف
+213 (0)32.37.74.36
:الفاكس
+213 (0)32.37.74.36
:البريد الالكتروني
:الهاتف
+213(0)32.37.15.54
:الفاكس
+213(0)32.37.15.54
:البريد الالكتروني
المصالح المشتركة
السيد :مراد بالولي
استغلال هياكل الشبكات وإدارتها وتسييرها- استغلال تطبيقات الإعلام الآلي لتسيير البيداغوجية وتطويرها- متابعة مشاريع التعليم المتلفز والتعليم عن بعد وتنفيذها- الدعم التقني للتصميم وإنتاج الدروس عن طريق الإعلام الآلي- تكوين وتأطير المتدخلين في التعليم عن بعد- فرع الأنظمة- فرع الشبكات- فرع التعليم المتلفز والتعليم عن بعد- السيد :
طبع كل وثيقة إعلامية حول الجامعة- طبع الوثائق البيداغوجية والتعليمية والنشرات العلمية- ضمان الدعم التقني لتسجيل كل الدعائم السمعية البصرية للوثائق البيداغوجية والتعليمية- فرع الطبع- فرع السمعي البصري- السيد :
فرع البرمجة- فرع الصيانة والنظافة-
:الهاتف +213(0)32.73.12.54
:الفاكس
+213(0)32.73.12.54
Mouradbal@gmail.com/ admin@univ-khenchela.dz :البريد الالكتروني
:الهاتف
:الفاكس
:البريد الالكتروني
:الهاتف
:الفاكس
:البريد الالكتروني
:الهيكل التنظيمي للجامعة
الإحصائي السنوي 2014/2015
التعليم العالي
النظام البيداغوجي (الدخول الجامعي 2014/2015)
:تتكون جامعة عباس لغرور من 06:كليات-
:المجمع الجامعي طريق قسنطينة يتكون من 04 كليات
كلية العلوم والتكنولوجيا-
كلية الحقوق والعلوم السياسية-
كلية الآداب واللغات-
كلية علوم الطبيعة والحياة-
:المجمع الجامعي طريق باتنة01 كلية
كلية العلوم الإقتصادية والتجارية ,وعلوم التسيير-
كلية العلوم الإقتصادية والتجارية ,وعلوم التسيير-
كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية-
ما بعد التدرج
عدد الطلبة الإجمالي
|
نظام ل م د |
الكليات |
|
ماستر |
ليسانس |
||
3340 |
1161 |
2179 |
الآداب واللغات |
1398 |
691 |
2060 |
الحقوق والعلوم السياسية |
1358 |
437 |
1078 |
العلوم الاقتصادية والتجارية, وعلوم التسيير |
2751 |
368 |
1030 |
العلوم والتكنولوجيا |
1515 |
409 |
949 |
علوم الطبيعة والحياة |
1207 |
380 |
8 27 |
العلوم الإجتماعية والإنسانية |
11569 |
3446 |
8123 |
المجموع |
العدد الإجمالي للطلبة لكل كلية
الإحصائي السنوي 2015/2016
التعليم العالي
النظام البيداغوجي (الدخول الجامعي 2015/2016
:تتكون جامعة عباس لغرور من 06:كليات-
:المجمع الجامعي طريق قسنطينة يتكون من 04 كليات
كلية العلوم والتكنولوجيا-
كلية الحقوق والعلوم السياسية-
كلية الآداب واللغات-
كلية علوم الطبيعة والحياة-
:المجمع الجامعي طريق باتنة01 كلية
كلية العلوم الإقتصادية والتجارية ,وعلوم التسيير-
كلية العلوم الإقتصادية والتجارية ,وعلوم التسيير-
كلية العلوم الإجتماعية والإنسانية-
ما بعد التدرج
العدد الإجمالي للطلبة |
نظام |
الأقسام |
الكليات |
|
ليسانس |
ل م د |
|||
3170 |
00 |
1417 |
اللغة العربية |
الآداب واللغات |
00 |
1703 |
اللغة الفرنسية |
||
00 |
930 |
اللغة الإنجليزية |
||
1399 |
00 | 1192 |
الحقوق |
الحقوق والعلوم السياسية |
00 |
207 |
العلوم السياسية |
||
1373 |
00 |
470 |
جذع مشترك العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير |
العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير |
00 |
302 |
العلوم الإقتصادية |
||
00 |
601 |
علوم تجارية وعلوم التسيير |
||
2762 |
00 |
552 |
العلوم والتكنولوجيا |
العلوم والتكنولوجيا |
00 |
727 |
رياضيات وإعلام آلي |
||
00 |
179 |
هندسة ميكانيكية |
||
00 |
352 |
هندسة صناعية |
||
00 |
787 |
علوم المادة |
||
00 |
165 |
الهندسة المدنية |
||
1528 |
00 |
541 |
علوم الطبيعة والحياة |
علوم الطبيعة والحياة |
00 |
114 |
الهندسة الزراعية |
||
00 |
186 |
علم البيئة |
||
00 |
687 |
بيولوجيا الخلية والجزيئات |
||
1263 |
00 |
356 |
علم الإجتماع |
العلوم الإجتماعية والإنسانية |
00 |
907 |
العلوم الإنسانية |
||
11675 |
00 |
11675 |
المجموع |
العدد الإجمالي للطلبة لكل كلية
الهياكل القاعدية
المقاعد البيداغوجية |
الأعداد |
الهياكل |
4160 |
19 |
المدرجات |
1190 |
27 |
قاعات التدريس |
3710 |
97 |
قاعات الأعمال الموجهة |
240 | 10 |
قاعات تطبيقية |
/ |
1+1 |
النيابات |
20 |
01 |
قاعات التعليم عن بعد |
30 |
01 |
قاعات عقد المؤتمرات |
600 |
01 |
قاعة احتفالات |
/ |
01 |
قاعة الشبكات والأنظمة |
46 |
03 |
قاعة الإجتماعات |
115 |
196 |
المكاتب الإدارية |
124 |
16 |
قاعة الأساتذة |
500 |
01 |
المكتبة المركزية |
714 |
03 |
قاعة القراءة |
/ |
01 |
مركز المحاسبة |
146 |
04 |
قاعة الإنترنات |
المقاعد البيداغوجية 9170 |
المجموع |
مدينة خنشلة
تقع ولاية خنشلة في الشمال الشرقي للجزائر في عمق السلسلة الأوراسية على بعد 500 كلم عن العاصمة يحدها من الشمال ولاية أم البواقي ومن الجنوب ولاية الوادي ومن الشرق ولاية تبسة ومن الغرب ولاية باتنة وبسكرة. تتربع الولاية على ساحة 9715 كلم 2 يقطنها أزيد من 400 ألف ساكن
ذات تضاريس متنوعة مرتفعات (جبال وهضاب) سهول وسهوب والمنطقة الجنوبية الصحراوية. تضم الولاية إداريا 8 دوائر و21 بلدية تحتل المساحات الفلاحية والغابية النسبة الأعظم من مساحة الولاية الإجمالية، حيث تبلغ مساحتها 963396 هكتار. وتضم غابات ولاية خنشلة التي تعتبر الأكبر على المستوى الوطني 145611 هكتار عدة أنواع من الأشجار الغابية أهمها الصنوبر الحلبي الذي يمتد على مساحة 112950 ه وأشجار الأرز الأطلسي ذات الجودة العالية والمحمية عالميا ب 11027 هكتار فيما تتوزع مساحة الحلفاء على 42000 هكتار. يسود ولاية خنشلة مناخ قاري جاف وحار صيفا وبارد وممطر شتاء
المعطيات الاجتماعية
المعطيات الاجتماعية
يتوزع السكان على 21 بلدية و دائرة و يقدر عددهم بـ: 366400 نسمة و يمارسون عدة نشاطات أولها النشاط الزراعي ثم الصناعي و التجاري
اليد العاملة في الولاية ارتفعت إلى نسبة 40% من عدد السكان الكلي. تتوزع كالآتي: 41 % في الزراعة، 10 % في الصناعة، 11 % في قطاع البناء، 38 % في قطاع الخدمات
رغم التغيرات التي مست الشعب الجزائري إلا أن المجتمع الخنشلي ظل محافظا على عاداته و تقاليده و لا زالت المرأة الخنشلية تلبس الحايك و المجوهرات الفضية التقليدية
تعتبر ولاية خنشلة رائدة في ميدان الحرف التقليدية نظرا لوفرة المادة الأولية من صوف، طين، وخشب، ومن أهمها صناعة الحلي الفضية، النسيج والزرابي بمنطقة بابار المشهورة بزربيتها واللباس التقليدي، فن الطبخ والفن التشكيلي
و من أطباق المنطقة البربوشة و الرفيس و الشخشوخة
لمحــــة تاريخية
تكتسب خنشلة تاريخا عريقا يعود إلى عصور غابرة، بحيث استقر بها الإنسان في فترة ما قبل التاريخ، وتشهد على هذه الحقبة المهمة الآثار المكتشفة مثل المغارات إلى جانب المصاطب dolmen براس متوسة.امتزج تاريخ خنشلة بتاريخ البربر الذين سكنوا الشمال الافريقي منذ القدم وبذلك تمركزوا بخنشلة وضواحي الأوراس
حيث كانت مستقرهم نظرا للمزايا التي تخص هذه الماطق في مطلع القرن الحادي عشر قبل الميلاد، أقام الفينيقون مرافئ على طول السواحل الشمالية لافريقيا ثم توغلوا نحو الداخل وربطوا علاقات تجارية مع بربر خنشلة فأصبحت خنشلة ملتقى تبادل تجاري جد هام. في بداية القرن الأول الميلادي وصل الرومان إلى مشارف الأوراس وشيدوا مدينة ماسكولا (خنشلة) التي كانت في بادئ الأمر مستعمرة عسكرية شيدتها الفرقة الثالثة ''أوقيستا''
من معالم هذه الفترة حمام الصالحين ''اكوافلافيانا''، الكتابات اللاتينية التي تمجد ''فيسباسيان'' وابنه تيتوس ودومياس والطرق العسكرية التي تربط بين تيمقاد، ماسكولا وتيفاست. نشبت العديد من الصراعات بين الرومان والبربر المشبعين بقيم الحرية إلى غاية طرد الرومان سنة 455م ليحل محلهم الوندال بقيادة ''جنسريق'' الذي هدم المنشآت الرومانية انتقاما من المسيحية. دخلت خنشلة العهد البيزنطي سنة 534م والذي استمر إلى غاية 646م، حيث تلاشت السلطة البيزنطية بخنشلة
وخلال القرن السابع الميلادي دخلت عهد الفتوحات الإسلامية على يد حسان بن النعمان وبعد صراعات عديدة انتهت باعتناق البربر للإسلام وأصبحوا بدورهم فاتحين. وعند حلول الأتراك بالجزائر كانت خنشلة تابعة إلى بايلك قسنطينة وخضعت إلى حكم غير مباشر للسلطة العثمانية. في ربيع 1842م احتلت فرنسا خنشلة بعد مقاومة شرسة من طرف سكان المنطقة، وفي الفاتح نوفمبر 1954م اندلعت الثورة التحريرية وكانت خنشلة من بين المدن التي عرفت أحداثا تمثلت في الهجوم على أهم المراكز الحيوية كالثكنة ومقر ''الجندرمة''، ''الشرطة'' و''دار الحاكم''.
المناطـــق الطبيعـــية
لولاية خنشلة إمكانيات سياحية هائلة نظرا لموقعها الجغرافي المميز بين سلسلة جبال الأوراس أين توجد أعلى قمة لجبل شلية(2328 م ) ، و أجمل غابات الأرز على ساحل البحر الأبيض المتوسط
غابات بني أوجانة و بني ملول*
غابات أولاد يعقوب *
مساحات واد العرب و بني بربر*
هذا التنوع الطبيعي الإستثنائي قادر على جذب الزوار و السياح